حال بلادنا

20080502

الشطرنج لاحمد مطر

منذ ثلاثين سنة ،
لم نر أي بيدق في رقعة الشطرنج يفدي وطنه ،
ولم تطن طلقة واحدة وسط حروف الطنطنة ،
والكل خاض حربه بخطبة ذرية، ولم يغادر مسكنه ،
وكلما حيا على جهاده، أحيا العدا مستوطنة؛
منذ ثلاثين سنة ،
والكل يمشي ملكا تحت أيادي الشيطنة ،
يبدأ في ميسرة قاصية وينتهي في ميمنة ،
الفيل يبني قلعة، والرخ يبني سلطنة ،
ويدخل الوزير في ماخوره، فيخرج الحصان فوق المئذنة ؛
منذ ثلاثين سنة ،
نسخر من عدونا لشركه ونحن نحيي وثنه ،
ونشجب الإكثار من سلاحه ونحن نعطي ثمنه ؛
فإن تكن سبعا عجائب الدنى، فنحن صرنا الثامنة ،
.بعد ثلاثين سنة
للتعليق اضغط على العنوان

20080429

اكتب عنوانا لقصتي

خرج مسرعا من دار ه تبدو على وجهه علامات لم اتبينها وكأنى
انظر اليه لاول مره او ارى تلك العلامات على وجهه اتلك ما
يقولون انها الفرحه استغفر الله لم اقصد هذا صدقونى انها ذلة لسانى
عاقبه الله
دعونى انقل لكم مسرح الاحداث بعيدا عن تلك الاحاسيس المبهمه
(مكان مكتظ بجماعة من البؤساء التعساء-رجل ممسك بأوراق تلتف
حوله تلك الجموع الغفيره)
لم يخطر لى ابدا ان مايحدث قد حدث بالفعل انها الواقعة الاكثر
ندره فى الحياة فهى نادره ندرة الشعر الابيض فى الثور الاسود
اتدرون ما هى تلك الحادثه ؟؟؟؟؟؟؟
فكر قليلا!!!!!!!!!!ستدهش حين تعرف ان هذا الرجل الممسك بالاوراق هو مبعوث من حاكمنا حفظه الله فقد ارسله ليقوم بتوزيع
زكاة ماله على فقراء شعبه الطيب" الغلبان"وقد ورد اسم صاحبنا
الاول فى تلك الاوراق فتسلم ما يستحقه وزياده ورجع الى داره
"فرحا"موعود بذلك كل مره.
ترى ما هو العنوان المناسب لتلك القصه ؟؟؟؟ عندما تصل لهذا
العنوان ارجوك ابلغنى

رجاء اضغط العنوان